كل شئ عن تيرانوصور #3
تاريخ البحث عن تيرانوصور
قام هنري فارفيلد أوزبورن رئيس المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بتسميتِهِ (Tyrannosaurus rex) "تيرانوصوروس ركس" سنة 1905. هذا الاسم الجنسي مستوحى من الكلمتين الإغريقيتين (τύραννος) "تيرانوصور، وتعني طاغية" و(σαῦρος) "صوروس، وتعني سحلية". استخدم أوزبورن الكلمة اللاتينية (rex) والتي تعني "ملك" لهذا الاسم المحدد، ومنه يكون معنى الاسم الثنائي الكامل "السحلية الطاغية الملك" أو "ملك السحالي الطاغية"، وهو اسم يُركز على حجم الحيوان وسيطرته الواضحة على الأنواع الأخرى في زمنه.
![]() |
كل شئ عن تيرانوصور #3 |
أعذرونا إنها الصوره الويده للديناصور وللأسف جودتها سيئه
الاكتشافات الأولى عن تيرانوصور
تم العثور على أسنانٍ وُثِّقت الآن على أنها تعود إلى التيرانوصور سنة 1874 بواسطة آرثر لاكس بالقرب من غولدن، كولورادو. وفي بداية العشرية 1890 جمع چون بيل هاتشر أجزاءً خلفية لجمجمةٍ في شرق وايومنغ. اعتُقِد أن هذه المستحاثات تعود إلى أنواع أضخم من فصيلة "الأورنيثوميمس" (الأوغرانديس) لكنها تعتبر الآن بقايا التيرانوصور. وقد عثر إدوارد درينكر كوپ على قطعٌ من العمود الفقري في غرب داكوتا الجنوبية سنة 1892 صُنّفت أنها تعود لمانوسپونديلوس جيغاس تم إدراك أنها أيضًا تعود للتيرانوصور.
عثر بارنوم براون الأمين المساعد في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي على أول هيكلٍ عظميٍ جزئيٍ للتيرانوصور في شرق وايومنغ سنة 1900. وسمى أوزبورن هذا الهيكل في البداية ديناموصور أمبريوصوس في ورقة في سنة 1905. ووجد براون هيكلا جزئيًا ثانيًا في تكوين هيل كريك في مونتانا سنة 1902. استخدم أوزبورن هذا النموذج النوعي لوصف التيرانوصور ركس في نفس الرسالة التي وُصِف فيها الد. أمبريوصوس. وأدرك أوزبورن في سنة 1906 أن كلا النموذجين مترادفين، وتصرف كأول منقح باختيار "التيرانوصور" كاسم صحيح. أجزاء الديناموصور الأصلية موجودة في مجموعات المتحف التاريخ الطبيعي في لندن.
إجمالا، عثر براون على خمس هياكل تيرانوصور جزئية. وفي سنة 1941 تم بيع الهيكل الذي عثر عليه براون سنة 1902 لمتحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي في بيتسبرغ، بنسيلفانيا. الهيكل الرابع الذي عثر عليه براون - في هيل كريك كذلك - معروض الآن في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك.
المانوسپونديلوس عن تيرانوصور
أول عينة مستحاثة تمت تسميتها والتي يمكن أن تُنسب إلى التيرانوصور تتكون من فقرتين جزئيتين (واحدة منهما فُقدت) عُثر عليهما إدوارد درينكر كوپ سنة 1892. اعتقد كوپ أنهما تعودان لديناصور من عائلة "أغاثوميد" (قرنيات الوجه)، وسماهما "مانوسپونديلوس جيغاس" وتعني "فقرة مسامية ضخمة" في إشارة إلى فتحات عديدة للأوعية الدموية وجدها في العظم. لاحقًا تم تحديد بقايا م. جيغاس من قِبل بأنها تعود لثيروپودات بدلًا السيراتوپسيدات، وقد أدرك أوزبورن التماثل بين الإم. جيغاس والتيرانوصور ركس في أوائل عام 1917. بسبب الطبيعة الشظوية لفقرات المانوسپونديلوس، ولم يقم أوزبورن بجعل النوعين مترادفين.
في يونيو 2000 حدد معهد بلاك هيلز موقع النوع م. جيغاس في داكوتا الجنوبية وتم استخراج المزيد من عظام التيرانوصور هناك. وصنفت على أنها تمثل بقايا نفس الفرد وأنها مماثلة لتلك الموجودة لدى التيرانوصور ركس.